responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 240
فقال: أيُها السبع اطلب الرزق منْ مكانٍ آخر، فولّى وإن له لزئيرًا تصدَّع الجبال منه، فما زال كذلك.
فلما كان عند الصبح جلس، فحمد الله - عزَّ وجلَّ - بمحامد لم أسمع بمثلها إلا ما شاء الله، ثم رجع فأصبح كأنه بات على الحَشايا، وأصبحتُ وبي من الفتُرة شيءٌ الله به عليم.
قال: فلما دنَوا من أرض العدوّ قال الأمير: لا يَشِذّنّ أحد من العسكر. قال: فذهبت بغْلته بثقلها، فأخذ يصلّي، فقالوا له: إن الناس قد ذهبوا فمضى، ثم قال: دعوني أصلّي ركعتين، فقالوا: الناسُ قد ذهبوا. قال: إنهما خفيفتان. قال: فدعا ثم قال: اللهم إني أقسم عليك أن تردّ بغلتي وثقلَها. قال: فجاءت حتى قامت بين يديه. قال: فلما لقينا العدوّ حَمل هو وهشام بن عامر، فصنَعا بهم طعنًا وضربًا وقتلاً. فكُسر ذلك العدوّ، فقالوا: رجلان من العرب صنَعا بنا هذا، فكيف لو قاتلونا؟ فأعطوا المسلمين حاجتَهم. [صفة الصفوة 3/ 157].
* وعن صلة بن أشيم رحمه الله قال: كنت أسير على دابة بهذه الأهواز إذ جعت جوعًا شديدًا فلم أجد أحدًا يبيعني طعامًا وجعلت أتحرج أن أصيب من أحد من الطريق شيئًا، قال: فبينا أنا أسير قال: حسب أنه قال: أدعو ربي - عزَّ وجلَّ - وأستطعمه إذ سمعت وجبة خلفي، فالتفت فإذا أنا بمنديل أبيض، فنزلت عن دابتي فأخذت الثوب فإذا فيه دوخلة من رطب قال: فأخذته وركبت دابتي وأكلت منه حتى شبعت وأدركني المساء فنزلت إلى راهب في دير له فحدثته الحديث فاستطعمني من الرطب فأطعمته رطبات قال: ثم إني مررت على ذلك الراهب فإذا نخلات حسان جمال، قال: إنهن لمن رطباتك التي أطعمتني وجاء بالثوب إلى أهله فكانت امرأته تريه الناس. [الزهد للإمام أحمد / 368، 369].
* وعن خيثمة رحمه الله قال: طوبى للمؤمن كيف يحفظ في ذريته من بعده. [الحلية (تهذيبه) 2/ 64].
* وعن عُبيد الله بن أبي جعفرَ رحمه الله قال: غزونا القُسْطَنْطِينِيَّة فَكُسِر بنا مركبُنا، فألقانا الموجُ على خشبةٍ في البحر، وكنا خمسةً أو سِتة فأنبت الله لنا

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست