responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 235
* وقال سفيان بن زبيد رحمه الله: يسرني أن يكون لي في كل شيء نيّة حتى في الأكل والنوم. [صفة الصفوة].
* وعن الحسن رحمه الله قال: ما ضربت ببصري، ولا نطقت بلساني، ولا بطشت بيدي، ولا نهضت على قدمي، حتى أنظر: على طاعة أو على معصية، فإن كانت طاعة تقدمت، وإن كانت معصية تأخرت. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 231].
* وعن عبد الرحمن بن مَهدي رحمه الله قال: لولا أَنِّي أَكْرَهُ أن يُعصى الله، لتمنَّيتُ ألا يبقى أحدٌ في المِصْرِ إلاَّ اغْتابني! أيُّ شيءٍ أهنأُ من حَسنةٍ يجدُها الرجلُ في صحيفَتِه لم يَعْمَلْ بها؟!. [السير (تهذيبه) 2/ 817].
* وقيل لداود الطائي رحمه الله: لو تنحيت من الظلّ إلى الشمس، فقال: هذه خُطًا لا أدري كيف تكتب؟ [1] [جامع العلوم والحكم / 100 - 101].
* وقال محمد بن الفضل البلخي رحمه الله: ما خطوت منذ أربعين سنة خطوة لغير الله - عزَّ وجلَّ. [جامع العلوم والحكم / 100 - 101].
* وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله: من عمل شيئًا من أنواع الخير بلا نية، أجزأته النية الأولى، حين اختار الإسلام على الأديان كلها، لأن هذا العمل من سنن الإسلام، ومن شعائر الإسلام. [الحلية (تهذيبه) 3/ 193].

[1] قال ابن رجب رحمه الله: فهؤلاء القوم لما صلحت قلوبهم , فلم يبق فيها إرادة لغير الله صلحت جوارحهم فلم تتحرك إلا لله عزّ وجلّ وبما فيه مرضاته , والله أعلم. جامع العلوم والحكم / 100، 101
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست