اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 232
* وقال بديل العقيلي رحمه الله: من أراد بعلمه وجه الله، أقبل الله عليه بوجهه، وأقبل بقلوب العباد إليه، ومن عمل لغير الله تعالى صرف عنه وجهه، وصرف بقلوب العباد عنه. [الحلية (تهذيبه) 1/ 451].
* وقال يحيى بن أبي كثير رحمه الله: إن الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجًا إلى الله تعالى، فيقول الله تعالى: اجعلوه في سجين إني لم أُرَدْ بهذا العمل. [الحلية (تهذيبه) 1/ 455].
* وقال أيضًا رحمه الله: تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل. [الحلية (تهذيبه) 1/ 456].
* وقال سفيان الثوري رحمه الله: إن أقبح الرغبة أن تطلب الدنيا بعمل الآخرة. [الحلية (تهذيبه) 2/ 399].
* وعن عباس بن عبد الله قال: قيل لعبد الله بن المبارك رحمه الله: من أئمة الناس؟ قال سفيان وذووه، قيل له: من سفلة الناس؟ قال: من يأكل بدينه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 39].
* وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله: لو أن رجلين اصطحبا في الطريق فأراد أحدهما أن يصلي ركعتين، فتركهما لأجل صاحبه، كان ذلك رياء، وإن صلاهما من أجل صاحبه فهو شرك. [الحلية (تهذيبه) 3/ 40].
* وقال شقيق البلخي رحمه الله: مثل المؤمن كمثل رجل غرس نخلة وهو يخاف أن يحمل شوكًا، ومثل المنافق كمثل رجل زرع شوكًا وهو يطمع أن يحصد تمرًا، هيهات هيهات، كل من عمل حسنًا فإن الله لا يجزيه إلا حسنًا ولا تنزل الأبرار منازل الفجار. [الحلية (تهذيبه) 2/ 502].
* وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله: ما أتى من أتى - إبليس وقارون وبلعام - إلا أن أصل نياتهم على غش، فرجعوا إلى الغش الذي في قلوبهم، والله أكرم من أن يمنّ على عبد بصدق ثم يسلبه إياه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 193].
* وعن أحمد بن أبي الحواري قال: سأل رجل أبا سليمان الداراني رحمه الله: عن أقرب ما يتقرب به العبد إلى الله - عزَّ وجلَّ - فبكى، وقال: مثلك
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 232