responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 224
الأولياء
* عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: إن من الناس مفاتيح ذكر الله، إذا رُؤوا ذكر الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 394].
* وعن وهب بن منبه قال: قال الحواريون لعيسى ابن مريم - عليه السلام -: من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون؟ قال عيسى: الذين نظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها، والذين نظروا الى آجل الدنيا حين نظر الناس إلى عاجلها، فأماتوا منها ما خشوا أن يميتهم، وتركوا ما علموا أن سيتركهم، فصار استكثارهم منها استقلالاً، وذكرهم إياها فواتًا، وفرحهم بما أصابوا منهما حزنًا، فما عارضهم من نائلها رفضوه، وما عارضهم من رفعتها بغير الحق وضعوه، وخَلِقت الدنيا عندهم فليسوا يجددونها، وخربت بينهم فليسوا يعمرونها، وماتت في صدورهم فليسوا يحيونها، يهدمونها فيبنون بها آخرتهم، ويبيعونها فيشترون بها ما يبقى لهم، رفضوها فكانوا برفضها فرحين، وباعوها فكانوا ببيعها رابحين، ونظروا إلى أهلها صرعى قد حلت فيهم المثلات فأحيوا ذكر الموت، وأماتوا ذكر الحياة، يحبون الله ويحبون ذكره، ويستضيئون بنوره، لهم خبر عجب، وعندهم الخبر العجب، بهم قام الكتاب وبه قاموا، وبهم نطق الكتاب وبه نطقوا، وبهم علم الكتاب، وبه علموا، ليسوا يرون مأملاً مع ما نالوا، ولا أمانًا دون ما يرجون، ولا خوفًا دون ما يحذرون. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 391].
* وعن ابن أبي أوفى - رضي الله عنه - قال: خيار عباد الله الذين يحبون الله والذين يحببون الله إلى عباده. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 394].
* وعن الحسن يقول: إن رجلاً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: والذي نفسي بيده لئن شئتم لأقسمن لكم بالله إن أحب عباد الله الذين يحببون الله إلى

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست