responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 221
لصاحب القميص لا يشق قميصه، ليشرح لي عن قلبه. [الحلية (تهذيبه) 1/ 403].
* وعن شفي الأصبحي رحمه الله قال: إن الرجلين ليكونان في الصلاة مناكبهما جميعًا، ولما بينهما كما بين السماء والأرض، وإنهما ليكونان في بيت، صيامهما واحد، ولما بين صيامهما كما بين السماء والأرض. [الحلية (تهذيبه) 2/ 178].
* وعن حسان بن عطية رحمه الله قال: إن القوم ليكونون في الصلاة الواحدة، وإن بينهم كما بين السماء والأرض، وتفسير ذلك: أن الرجل يكون خاشعا مقبلاً على صلاته، والآخر ساهيًا غافلاً. [الحلية (تهذيبه) 2/ 266].
* وعن خالد بن معدان رحمه الله قال: ما من عبد إلا وله أربع أعين؛ عينان في وجهه يبصر بهما أمور الدنيا، وعينان في قلبه يبصر بهما أمور الآخرة، فإذا أراد الله بعبد خيرًا، فتح عينيه اللتين في قلبه، فيبصر بهما ما وعد بالغيب، وهما غيب فآمن الغيب بالغيب، وإذا أراد بعبد غير ذلك، تركه على ما هو عليه، ثم قرأ: {أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24]. [الحلية (تهذيبه) 2/ 188].
* وعن شهر بن حوشب رحمه الله قال: إذا حدث الرجل القوم، فإن حديثه يقع من قلوبهم موقعه من قلبه. [الحلية (تهذيبه) 2/ 263].
* وعن سفيان الثوري رحمه الله قال: لو أن اليقين استقر في القلب كما ينبغي، لطار فرحًا وحزنًا شوقًا إلى الجنة، أو خوفًا من النار. [الحلية (تهذيبه) 2/ 379].
* وقال أيضًا رحمه الله: بصر العينين من الدنيا، وبصر القلب من الآخرة، وإن الرجل ليبصر بعينه فلا ينتفع ببصره وإذا أبصر بالقلب انتفع. [الحلية (تهذيبه) 2/ 399].
* وقال أيضًا رحمه الله: كان يقال: يأتي على الناس زمان تموت فيه القلوب وتحيى الأبدان. [الحلية (تهذيبه) 2/ 409].
* وعن المعافى بن عمران قال: قال رجل لمحمد بن النضر رحمه الله: أين أعبد الله؟ قال: أصلح سريرتك، واعبده حيث شئت. [الحلية (تهذيبه) 3/ 50].
* وعن سفيان بن دينار التمار قال: سألت ماهان الحنفي رحمه الله ما

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست