responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 195
تموت غدًا، ما قدر أن يزيد في العمل شيئًا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 335].
* وعن الحسن البصري رحمه الله قال: الصلاة إذا لم تنه عن الفحشاء والمنكر لم تزد صاحبها إلا بعدًا. [الزهد للإمام أحمد / 451].
* وعن المعلى بن زياد القُرْدُوسي قال: قلت للحسن البصري رحمه الله: رجلان تفرغ أحدهما للعبادة والآخر يسعى على عياله أيهما أفضل؟ قال: الذي تفرغ للعبادة أفضل. [1] [الزهد للإمام أحمد / 461].
* وعن عبيد بن عمير رحمه الله قال: ما المجتهد الآن إلا كاللاعب فيما مضى. [الزهد للإمام أحمد / 628].
* وقال عبد الله بن داود رحمه الله: كان أحدُهم إذا بلغ أربعين سنةً طوى فراشَه. وكان بعضهم يُحيي الليلَ، فإذا نظر إلى الفجر قال: عند الصباح يَحْمَدُ القومُ السُّرَى. [عيون الأخبار 2/ 677].
* وعن أنس بن عياض قال: رأيت صفوان بن سليم رحمه الله، ولو قيل له غدًا القيامة؛ ما كان عنده مزيد على ما هو عليه من العبادة. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 498].
* وعن مجاهد رحمه الله، قال يؤتى بثلاثة نفر يوم القيامة؛ بالغني وبالمريض والعبد.
فيقول للغني: ما منعك عن عبادتي؟ فيقول: أكثرت لي من المال فطغيت، فيؤتى بسليمان بن داود - عليه السلام - في ملكه فيقال له: أنت كنت أشد شغلاً أم هذا؟ قال: بل هذا، قال: فإن هذا لم يمنعه شغله عن عبادتي.
قال: فيؤتى بالمريض فيقول: ما منعك عن عبادتي؟ قال: يا رب أشغلت علي جسدي. قال: فيؤتى بأيوب - عليه السلام - في ضره فيقول له: أنت كنت أشد ضرًا أم هذا؟ قال فيقول: لا بل هذا، قال: فإن هذا لم يمنعه ذلك أن عبدني.

[1] هذا إذا كان السعي في طلب فضول العيش وما زاد عن الحاجة. أما إذا كان في تحصيل لقمة العيش وسد جوعهم وبقاء حياتهم: فقد أجمع أهل العلم من السلف الصالح ومن بعدهم على وجوب السعي في طلب الرزق.
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست