responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 171
حلاوةَ الدنيا حتى وجدت حلاوة الآخرة. [السير (تهذيبه) 2/ 906].

(ب) الصلاة وأهميتها:
* عن سليمان بن يسار، أن المسْور بن مَخْرَمَة أخبره خبر طعن عمر - رضي الله عنه -: أنه دخل عليه هو وابن عباس رضي الله عنهما، فلما أصبح أفزعوه، فقالوا: الصلاة، الصلاة، فقال: نعم، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، فخرج والجرح يثعب دمًا. [الشريعة / 141]
* وقال عمر - رضي الله عنه -: إذا رأيتم الرجل يضيع الصلاة، فهو والله لغيرها من حق الله أشد تضييعًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 340].
* وعن أبي بحرية قال: دخلت مسجد حمص فسمعت معاذ بن جبل - رضي الله عنه - يقول: من سره أن يأتي الله - عزَّ وجلَّ - وهو آمن، فليأت هذه الصلوات الخمس حيث ينادى بهن، فإنهن من سنن الهدى، ومما سنه لكم نبيكم - صلى الله عليه وسلم -، ولا يقل إن لي مصلى في بيتي فأصلي فيه، فإنكم إن فعلتم ذلك تركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم - صلى الله عليه وسلم - لضللتم. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 184].
* وعن عمرو بن دينار، قال: كان ابنُ الزُّبير - رضي الله عنه - يُصلي في الحِجْرِ والمِنْجنِيق يَصُبُّ تُوْبَهُ [1]، فما يلتفت، يعني: لما حاصروه. [السير (تهذيبه) [1]/ 395].
* وعن يحيى بن وثاب: أن ابن الزبير - رضي الله عنه - كان يسجد حتى تنزل العصافير على ظهره لا تحسبه إلا جذم حائط. [الزهد للإمام أحمد / 358].
* وعن أبي الحسين المجاشعي، أنه قال لعامر بن عبد قيس رحمه الله: أتحدِّث نفسك في الصلاة؟ قال: أحدِّثُها بالوقوف بين يدي الله، ومنصرفي. [السير (تهذيبه) [1]/ 433].
* وعن الحسن رحمه الله قال: يابن آدم وماذا يعز عليك من دينك إذا هانت عليك صلاتك. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 341].

[1] التوب: حجر المنجنيق. والمعنى: أن المنجنيق يقذف بالحجارة على ناحية ابن الزبير وهو لا يلتفت ولا يبالي لاشتغاله بالصلاة وتعلق قلبه بالله.
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست