responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 169
عبادة السلف
(أ) الحث على العبادة والخشوع، وأقوالهم في ذلك ([1]):
* قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: الشتاء غنيمة العابدين. [الحلية (تهذيبه) 71/ [1]].
* وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: من لم تأمره الصلاة بالمعروف وتنهه عن المنكر لم يزدد بها إلا بعدًا. [الزهد للإمام أحمد / 294].
* وقال أيضًا - رضي الله عنه -: "ما دمتَ في صلاة فأنت تقرع باب الملك، ومن يقرع باب الملك يفتح له". [صفة الصفوة [1]/ 190].
* وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، أنه قال: كان إذا دخل الشتاء قال: يا أهل القرآن طال الليل لصلاتكم، وقصر النهار لصيامكم، فاغتنموا. [موسوعة ابن أبي الدنيا [1]/ 323].
* وعن الحسن قال: سمعهم عامر بن عبد قيس رحمه الله وما يذكرونه من أمر الضيعة في الصلاة، قال: أتجدونه؟ قالوا: نعم! قال: والله لأن تختلف الأسنة في جوفي، أحب إليّ من أن يكون هذا مني في صلاتي. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 303].
* وعن عطاء الخراساني رحمه الله قال: ما من عبد يسجد لله سجدة في بقعة من بقاع الأرض، إلا شهدت له يوم القيامة، وبكت عليه يوم يموت. [الحلية (تهذيبه) 2/ 185].

[1] قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الذنوب إنما تقع إذا كانت النفس غير ممتثلة لما أمرت به، ومع امتثال المأمور لا تفعل المحظور، فإنهما ضدان. قال تعالى: ... {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ} الآية [يوسف: 24]. وقال: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [الحجر: 42] فعباد الله المخلصون لا يغويهم الشيطان، والغي خلاف الرشد، وهو اتباع الهوى، فمن مالت نفسه إلى محرم؛ فليأت بعبادة الله كما أمر الله مخلصًا له الدين، فإن ذلك يصرف عنه السوء والفحشاء. مجموع الفتاوى 10/ 314
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست