responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 15
العقيدة
(أ) ذمُّ من احتجَّ بالقرآن وردَّ السُّنَّةَ:
* عن علقمة قال: قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: لعن الله تعالى الواشمات والمستوشمات والمتفلِّجات للحسن والمغيّرات خلق الله - عزَّ وجلَّ. فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب، كانت تقرأ القرآن، فأتته، فقالت: ما حديث ما بلغني عنك؟ أنّك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتفلجات للحسن والمغيّرات خلق الله - عزَّ وجلَّ؟ فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في كتاب الله - عزَّ وجلَّ؟ فقالت: لقد قرأت ما بين لوحَي المصحف، فما وجدت هذا؟ فقال عبد الله - رضي الله عنه -: لئن كنت قرأته لقد وجدته، ثم قال:
{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: من الآية 7]. [الشريعة / 61]
* وعن يعلى بن حكيم عن سعيد بن جبير رحمه الله أنه حدّث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثًا، فقال رجل: إن الله - عزَّ وجلَّ - قال في كتابه: كذا وكذا، فقال: لا أراك تعارض حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكتاب الله - عزَّ وجلَّ - سبحانه وتعالى. [الشريعة / 61]
* وقال الأبّار رحمه الله: كنت بالأهواز، فرأيت رجلا قد حفّ شاربه - وأظنه قال: قد اشترى كُتُبَا وتعيَّن للفتيا - فذُكر له أصحاب الحديث، فقال: ليسوا بشيء، وليس يَسْوون شيئًا. فقلتُ: أنت لا تُحسن تُصَلِّي. قال: أنا؟ قلت: نعم، أيْش تحفظُ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا افتتحتَ ورفعتَ يديكَ؟ فسكتَ، قلت: فما تحفظُ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سَجَدْتَ؟ فسكت، فقلتُ: أَلَمْ أَقُلْ: إنك لا تُحسن تُصَلِّي؟ فلا تذكرْ أصحابَ الحديث. [السير (تهذيبه) 3/ 1101]

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست