responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 136
ذم الكسل
* قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: "إني لأبغض الرجل أن أراه فارغًا ليس في شيء من عمل الدنيا، ولا في عمل الآخرة" [(رواه الإمام أحمد)، صفة الصفوة [1]/ 201].
* وقال محمد بن علي رحمه الله لابنه: يا بني، إياك والكسل والضجر، فإنهما مفتاح كل شر. إنك إن كسلت لم تؤد حقًا، وإن ضجرت لم تصبر على حق. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 507].
* ومما كان مسعر رحمه الله يُنشده له أو لغيره:
نَهارُك يا مَغْرُورُ سَهْوٌ وغَفْلَةٌ ... ولَيْلُكَ نومٌ، والرَّدَى لك لازمُ
وتتعب فيما سوف تَكرَهُ غِبَّهُ ... كَذَلِكَ في الدُّنيا تعيشُ البَهَائِمُ

[صفة الصفوة].
* وعن الأعمش قال: مرّ شريح رحمه الله بقوم وهم يلعبون، فقال: مالكم؟ قالوا: فرغنا يا أبا أمامة، قال: ما بهذا أمر الفارغ [1]. [الحلية (تهذيبه) [2]/ 68].
* وقال سُفيان الثوري رحمه الله: من أحبَّ أفخاذ النساء لم يُفْلحْ. [السير (تهذيبه) [2]/ 627].
* وقال يحيى بن أبي كثير رحمه الله: لا يُستطاع العِلْمُ براحة الجسد. [2] [السير (تهذيبه) [2]/ 627].

[1] يشير إلى قوله تعالى: " وإذا فرغت فانصب" [الشرح: 7].
[2] قال ابن القيم رحمه الله: أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يُدْرَك بالنعيم، وأن من رافق الراحة فارق الراحة، فإنه على قدر التعب تكون الراحة.
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ... وتأتي على قدر الكريم الكرائم
ويكبر في عين الصغير صغيرها ... وتصغر في عين العظيم العظائم
ا. هـ بتصرف. مدارج السالكين 2/ 45
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست