responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 133
عبد الله بن محمد - يعني والد أبي بكر بن العربي -: أخبرني أبو محمد بن حزم رحمه الله أن سبب تعلمه الفقه أنه شهِد جِنازة، فدخل المسجدَ، فجلس ولم يركع، فقال له رجل: قُم فصلِّ تحية المسجد. وكان قد بلغ ستًّا وعشرين سنة. قال: فقُمتُ وركعتُ، فلما رجعنا من الصلاة على الجنازة، دَخَلْتُ المسجد، فبادرتُ بالركوع، فقيل لي: اجلس اجلس، ليس ذا وقت صلاة - وكان بعدَ العصر - قال: فانصرفتُ وقد حزِنت، وقلت للأستاذ الذي رباني: دلني على دار الفقيه أبي عبد الله بن دحون. قال: فقصدته، وأعلمته بما جرى، فدلني على "موطأ" مالك، فبدأتُ به عليه، وتتابعت قراءتي عليه وعلى غيره نحوًا من ثلاثة أعوام، وبدأتُ بالمناظرة. [السير (تهذيبه) 3/ 1401].
* وقال ابن الآبَنُوسيِّ: كان الحافظُ الخطيب البغدادي رحمه الله يمشي وفي يده جزءٌ يُطالعه. [السير (تهذيبه) 2/ 1413].
* وقال ابن كثير رحمه الله: ذكر ابن خلكان في "الوفيات" أن سبب انتقال الطحاوي رحمه الله إلى مذهب أبي حنيفة ورجوعه عن مذهب خاله المزني، أن خاله قال له يوما: والله لا يجيء منك شيءٌ. فغضب واشتغل على أبي جعفر بن أبي عمران الحنفيّ، حتى برع وفاق أهل زمانه، وصنف كتبا كثيرة منها "أحكام القرآن"، و"اختلاف العلماء"، و"معاني الآثار" و" التاريخ الكبير". [البداية والنهاية 11/ 248].
* وقال ثعلب: ما فقدت إبراهيم الحربي رحمه الله من مجلس نحوٍ أو لغةٍ خمسين سنة. [المنتظم 12/ 381].
* وقال بعضهم: [البداية والنهاية 11/ 364].
يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته ... أتطلب الربح مما فيه خسران
أقبلْ على النفس واستكمل فضائلها ... فأنت بالنفس لا بالجسم إنسانُ

* وعن أبي الحسن العروضي قال: كان يتردد ابن الأنباري رحمه الله إلى أولاد الراضي، فسألته جارية عن تفسير رؤيا فقال: أنا حاقن، ثم مضى فلما كان من غد عاد وقد صار معبرًا للرؤيا وذلك أنه مضى من يومه، فدرس كتاب الكرماني وجاء. [المنتظم 13/ 399].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست