responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 128
* وأغْلظ رجلٌ على معاوية - رضي الله عنه - فحلُم عنه فقيل له: أتحلُم عن هذا؟ فقال: إني لا أَحُول بين الناس وبين ألسنتهم ما لم يَحُولوا بيننا وبين سلطاننا. [عيون الأخبار 1/ 54].
* وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: إذا كان الإمام عادلاً فله الأجر وعليك الشكر، وإذا كان جائرًا فعليه الوزر وعليك الصبر. [عيون الأخبار 1/ 49].
* وقال حُذَيْفة بن اليمان - رضي الله عنه -: ما مشى قوم قط إلى سلطان الله في الأرض لُيذِلُّوه إلا أذلّهم الله قبل أن يموتوا. [عيون الأخبار 1/ 66].
* وعن أسامة، أن الأعمش رحمه الله عوتب في إتيانه أخًا ليقطين القائد. فقال: أنزلته منزلة الحش احتيج إليه فأتي. [الحلية (تهذيبه) 2/ 139].
* وقال عبد الملك بن مروان رحمه الله: أنصِفونا يا معشر الرعية، تريدون منا سيرة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما! ولا تسيرون فينا ولا في أنفسكم بسيرة رعية أبي بكر وعمر! نسأل الله أن يعين كلاًّ على كل. [عيون الأخبار 1/ 53].
* وقال كعب رحمه الله: مَثَلُ الإسلامِ والسلطان والناسِ مَثَلُ الفُسطاطِ والعمودِ والأطنابِ والأوتادِ، فالفُسطاط الإسلام؛ والعمود السلطان، والأطناب والأوتاد الناس، لا يصلُح بعضه إلا ببعض. [عيون الأخبار 1/ 48].
* وعن عمرو بن شرحبيل رحمه الله: قال: لا يزال الناس بخير ما لم يكن عليهم أمراء لا يرون لهم من الحق شيئا إلا ما شاؤوا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 416].
* وعن محمد بن أبي جميلة قال: أرادني عبد الله بن عبد الملك على صحبته، فشاورت ابن أبي زكريا رحمه الله فقال: أنت حر فلا تجعل نفسك مملوكًا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 171].
* وكان يقال: إذا جعلك السلطان أخا فاجعله أبا، وإن زادك فزدْه. [عيون الأخبار 1/ 62].
* وعن ابن هشام أنه قال: قال لي المأمون رحمه الله: يا علي، الملوك تحتمل لأصحابها كل شيء خلا ثلاث خصال. قلت: وما هن يا أمير المؤمنين؟ قال: القدح في الملك، وإفشاء السر، والتعرض للحرمة. [المنتظم 10/ 59].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست