responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 123
فيصدّقه بالكذب ويقول ما ليس فيه. [صفة الصفوة 1/ 292].
* وقال مسلم بن عمرو رحمه الله: ينبغي لمن خدم السلطان ألا يغترَّ بهم إذا رَضُوا عنه ولا يتغيرَ لهم إذا سخطوا عليه ولا يستثقلَ ما حمَّلوه ولا يلحف في مسألتهم. [عيون الأخبار 1/ 62].

(هـ) أقوال وآراء العلماء عنهم وعن الظالمين منهم:
* عن سعيد بن المسيِّب رحمه الله قال: لا تملؤوا أعينَكم من أعوان الظَّلمة إلا بإنكار من قلوبكم، لكَيلا تحبَطَ أعمالُكم. [السير (تهذيبه) 1/ 485].
* وعن ابن القاسم رحمه الله قال: ليس في قرب الولاةِ ولا في الدُّنوِّ منهم خير. [السير (تهذيبه)].
* وعن محمد بن واسع رحمه الله قال: لقضم القصب وسف التراب، خير من الدنو من السلطان. [الحلية (تهذيبه) 1/ 414].
* وعن موسى بن إسماعيل قال: سمعت حماد بن سلمة رحمه الله يقول لرجل: إن دعاك الأمير أن تقرأ عليه قل هو الله أحد فلا تأته. [الحلية (تهذيبه) 2/ 336].
* وعن آدم بن إياس قال: شهدت حماد بن سلمة رحمه الله ودعوه - يعني السلطان - فقال: أحْمِل لحية حمراء لهؤلاء؟! لا والله لا فعلت. [الحلية (تهذيبه) 2/ 336].
* وقال سفيان الثوري رحمه الله: إذا لم يكن لله في العبد حاجة، نبذه إليهم - يعني السلطان. [الحلية (تهذيبه) 2/ 371].
* وقال أيضًا رحمه الله: لو خيرت بين ذهاب بصري وبين أن أملأ بصري منهم لاخترت ذهاب بصري!! [الحلية (تهذيبه) 2/ 371].
* وقال أيضًا رحمه الله: النظر إلى وجه الظالم خطيئة، ولا تنظروا إلى الأئمة المضلين إلا بإنكار من قلوبكم عليهم، لئلا تحبط أعمالكم. [الحلية (تهذيبه) 2/ 388].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست