responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطوات إلى السعادة المؤلف : عبد المحسن القاسم    الجزء : 1  صفحة : 92
أعاني من قسوة القلب فما هو الحل؟
القلب يتقلب في هذه الحياة بين القسوة واللين، فإذا توارت عليه القسوة والعصيان قسى، وإذا أكثر العبد من الطاعات رق الفؤاد.
وسبب غلظة القلب هو البعد عن الله جل وعلا. وإذا وقع القلب في وحل الذنوب وجب على العبد أن لا يستسلم لتلك الأدران، بل عليه البدار بغسل تلك الأوساخ التي علقت بالقلب بالرجوع إلى الله والإنابة إليه. وقد أثنى الله على خليله بأنه دائم الرجوع إليه أواه منيب له في كل حال. قال سبحانه: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ} [هود: 75]. ومن أنجع أسباب علاج قسوة القلب:

1 - الإكثار من ذكر الله:
الذكر يجلب الفرح والسرور والرزق والمهابة، ويوجب مراقبة الله وكثرة عبادته والإنابة إليه والقرب منه، وسبب للنجاة من عذابه. يقول مكحول: "ذكر الله دواء، وذكر الناس داء". وجاء رجل إلى الحسن البصري فقال له: أشتكي قسوة قلبي، فقال: "ألنه بذكر الله".
بالذكر ترفع الدرجات، وتغفر السيئات، وتستدفع الآفات، وتستكشف الكربات، وتهون به على المصاب الملمات، به انشراح الصدر وطمأنينة القلب:

اسم الکتاب : خطوات إلى السعادة المؤلف : عبد المحسن القاسم    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست