responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوى الإصلاح المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 18
من شؤم المنكر حيث أمر عمر بالبدء به بالجلد. [الفتاوى جـ32 ص254]. فإذا قال لك: الصائم لم ينكر ونحن ننكر. قل له: يشترط زوال المنكر أو المفارقة وهل ضرب الله قلوب بني إسرائيل بعضهم ببعض إلا بمثل هذا. ومعلوم أن منكرات طريقكم ثابتة لا تزول بل تزيد. لا ينكر هذا إلا مكابر لكن مما يغركم أشياء قليلة من الإصلاح ظاهرية إما إعفاء لحية أو تقصير ثياب ونحو ذلك فيعميكم ذلك عن الدواهي، وأهل البصائر يقارنون بين المصالح والمفاسد ولا نسبة لهذه المصالح بجانب المفاسد العظيمة في طريقكم والمسألة كما يقال:
يُعمّر واحداً فيعرّ ألفاً ... وينسى من يموت من الصغار

حيث تشيعون مثل هذه الأمور الصغيرة التي تحصل وتتعامون عن الطامات ومثلكم

اسم الکتاب : دعوى الإصلاح المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست