responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 586
*إن نصر هذه الأمة قد أقبلت أيامُه فأحسِنوا الظن بربكم واجمعوا مع الأمل حسن العمل واعلموا أن الشدائد التي تمر بها الأمة هي أمارات ميلاد جديد بإذن الله فإن مع العسر يسرًا، إن مع العسر يسرًا.
لا تقولوا: زرع الزارعُ والباغي حَصَدْ
ذهب الأقصى وضاعت قدسُنا منّا وحيفانا ويافا وصَفَدْ
لا تقولوا: حارس الثَّغْر رَقَدْ
أنا لا أُنكر أنَّ البَغْيَ في الدُّنيا ظَهَرْ
والضَّميرَ الحيَّ في دوَّامة العصر انْصَهَرْ
أنا لا أُنكر أنَّ الوهمَ في عالمنا المسكون بالوهم انتشرْ
غيرَ أنَّي لم أزلْ أحلف بالله الأحَدْ
أنَّ نَصْرَ اللهِ آتٍ، وعدوَّ اللهِ لن يلقى من الله سَنَدْ
لن ينال المعتدي ما يبتغي في القدسِ .... ما دام لنا فيها وَلَدْ ...
*******
أتيتُ لكيْ أبشِّرَكُم ... بمصرعِ ليلِنا القاسِي
أرى مِن قومِنا طفلًا ... يرتِّلُ سورةَ (الناسِ)
يعوذُ بربِّه مِن شرِّ ... وَسواسٍ ٍ وخناسِ
ِيقرأُ سورةَ (الأنفالِ) ... يُرهب ألف جساسِ
ِأرى جيلًا بصحوتِنا ... شديدَ العزمِ والباسِ
ِبصوتِ الحقِّ يصرخُ ... ثائرًا بوجوهِ أنجاسِ
كتابُ اللهِ قائدُنا ... نسيرُ بخيرِ نبراسِ
هو الفرقانُ إن تاهتْ ... خنازيرٌ بأرجاس ِ
هو الميزان إن مالت ... يَدَا قَسٍّ ومَكَّاسِ
أنخشَى الناسَ ياعجبًا ... وننسى خالقَ الناسِ

اسم الکتاب : دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 586
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست