اسم الکتاب : دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 479
وكان عامر بن عبد قيس يقول: «والله لأجتهدنَّ، ثم والله لأجتهدنَّ، فإنْ نجوت فبرحمة الله، وإلاَّ لم ألُمْ نفسي».
وكان مُطرِّف بن عبد الله يقول: «اجتهدوا في العمل، فإنْ يكن الأمرُ كما نرجو من رحمة الله وعفوه، كانت لنا درجات في الجنَّة، وإنْ يكن الأمرُ شديدًا كما نخاف ونُحاذِرُ، لم نقل: {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ} (فاطر:37)، نقول: قد عملنا فلم ينفعنا ذلك».
إلهَنا ما أعدلكْ مليكَ كلِّ من مَلَكْ
لبيكَ قد لبيتُ لكْ
لبيكَ إنَّ الحمدَ لكْ والمُلكَ، لا شريكَ لكْ
ما خابَ عبدٌ سألكْ أنت له حيثُ سَلَكْ
لولاكَ يا ربِّ هلَكْ
لبيكَ إنّ الحمدَ لكْ والمُلكَ، لا شريكَ لكْ
كلّ نبيٍّ وملكْ وكلُّ مَن أهَلَّ لكْ
وكلّ عبدٍ سألكْ سبَّحَ أو لبَّى فلَكْ
لبيكَ إنَّ الحمدَ لكْ والمُلكَ لا شريكَ لكْ
والليلُ لمّا أنْ حَلكْ والسّابحاتُ في الفَلَكْ
لبيكَ إنَّ الحمدَ لكْ والمُلكَ، لا شريك لكْ
يا مُخْطِئًا مَا أجْهَلَكْ
عصِيْتَ ربًّا عدَّلك وأقْدَرك وأمهلكْ
عَجِّلْ وبادِرْ أجلَكْ واختم ْ بخيرٍ عملكْ
إلهَنا ما أعدلكْ مليكَ كلِّ من مَلَكْ
لبيكَ إنَّ الحمدَ لكْ والمُلكَ لا شريكَ لكْ
اسم الکتاب : دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 479