responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 448
1 - أنَّه كان يُشير بأصبعه السَّبَّابةِ فقط (رواه مسلم)، وكان يفعل ذلك على المنبر فعَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ سدد خطاكم قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - مَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَقُولَ بِيَدِهِ هَكَذَا. وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الْمُسَبِّحَةِ. (رواه مسلم).
(الْمُسَبِّحَةِ) يعني: السبابة التي تلي الإبهام.
وعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ - رضي الله عنه - قَالَ: «مَرَّ عَلَيَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - وَأَنَا أَدْعُو بِأُصْبُعَيَّ فَقَالَ: «أَحِّدْ أَحِّدْ» وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ». (رواه أبو داود، والنسائي وصححه الألباني).
«أَحِّدْ أَحِّدْ»: أَيْ أَشِرْ بِوَاحِدَةٍ لِيُوَافِقَ التَّوْحِيد الْمَطْلُوب بِالْإِشَارَةِ.
2 - أنَّه - صلى الله عليه وآله وسلم - رفع يديه وجعل ظُهورَهما إلى جهةِ القبلة وهو مستقبلها، وجعل بطونَهما ممَّا يلي وجهَه. فقد روى ابن عباس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كان إذا دعا جعل باطن كفيه إلى وجهه. (رواه الطبراني وصححه الألباني).
وقد رُويت هذه الصَّفةُ عنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وآله وسلم - في دعاء الاستسقاء فعَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - يَسْتَسْقِي عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ قَرِيبًا مِنْ الزَّوْرَاءِ، قَائِمًا يَدْعُو يَسْتَسْقِي، رَافِعًا كَفَّيْهِ، لَا يُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَهُ، مُقْبِلٌ بِبَاطِنِ كَفَّيْهِ إِلَى وَجْهِهِ». (رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي وصححه الألباني).
3 - رفْع يديه، وجعْلُ كفَّيه إلى السَّماء وظهورهما إلى الأرض. قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، قال: «إِذَا سَأَلْتُمْ اللهَ فَاسْأَلُوهُ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ وَلَا تَسْأَلُوهُ بِظُهُورِهَا». (رواه أبو داود وصححه الألباني).
4 - عكسُ ذلك، وهو قلب كفيه وجعل ظهورهما إلى السماء وبطونهما مما يلي الأرض. وفي (صحيح مسلم) عن أنس - رضي الله عنه - قال: «إِنَّ النَّبِيّ - صلى الله عليه وآله وسلم - اسْتَسْقَى فَأَشَارَ بِظَهْرِ كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاء».
قال النووي: «قَالَ جَمَاعَة مِنْ أَصْحَابنَا وَغَيْرهمْ: السُّنَّة فِي كُلّ دُعَاء لِرَفْعِ بَلَاء كَالْقَحْطِ وَنَحْوه أَنْ يَرْفَع يَدَيْهِ وَيَجْعَل ظَهْر كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاء، وَإِذَا دَعَا لِسُؤَالِ شَيْء وَتَحْصِيله جَعَلَ بَطْن كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاء واحْتَجُّوا بِهَذَا الْحَدِيث».

اسم الکتاب : دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ المؤلف : شحاتة صقر    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست