responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 91
وقد أمر الله ملائكته بالنزول إلى الأرض، ثم العروج إلى السماء، والعكس، في وظائف أمرهم الله بها، من إحصاء أعمال العباد، وغيرها. واللافت أن الوقت الذي عينه الله لملائكته للنزول والعروج مرتبط بأوقات الصلاة! كما في البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون» [1].
وترى المرء يتكلف أعمالاً صالحة، بصيام أو أضاح أو عمرةٍ أو صدقةٍ ونحوها، ثم يفرط في صلاته فيخسر كل هذه الأعمال، وتذهب عليه هباءً، وقد كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متفطنين لهذا المعنى، كما روى البخاري عن أي المليح قال: (كنا مع بريدة في غزوة، في يوم ذي غيم، فقال: بكروا بصلاة العصر، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله») [2].

[1] البخاري: 555.
[2] البخاري: 553.
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست