responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 89
قال: فراجعت فوضع ربي شطرها. فرجعت إلى موسى - عليه السلام - فأخبرته. قال: راجع ربك، فإن أمتك لا تطيق ذلك. فراجعت ربي فقال: «هي خمس، وهي خمسون، لا يبدل القول لدي» فرجعت إلى موسى فقال: راجع ربك. فقلت: قد استحييت من ربي» [1].
وفي رواية للبخاري أن الله تعالى قال: «إني قد أمضيت فريضتي، وخففت عن عبادي، وأجزي الحسنة عشرا» [2].
وتلاحظ أن الله تعالى هو الذي تولى فرضها بنفسه، قال الإمام ابن تيمية: «والصلوات الخمس تولى الله إيجابها بمخاطبة رسوله ليلة المعراج» [3].

فلم تفرض شريعة من الله لنبيه بلا واسطة إلا الصلاة فيما نعلم.

فهذا الوضع الذي اختاره الله لتشريع الصلاة، بأن تشرع كل العبادات في الأرض بطرائق الوحي المعروفة،

[1] البخاري: 349، مسلم:433.
[2] البخاري: 3207.
[3] فتاوى ابن تيمية: 3/ 428.
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست