responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 7
فتستنزف الإيمان، وتفزع السكينة الداخلية، حتى صارت شكوى شائعة ..

ألم يحن لنا أن نستقطع وقتاً نهرب فيه من التطاحن المعاصر لنعيد شحن أرواحنا بنسيم الإيمان .. ؟

ألم يأن لنا أن نرقق قلوبنا بالقرآن .. ؟

وكون القرآن هو المفزع لتزكية النفوس وترقيق القلوب وتصفية الأرواح وانتشالها من الثقلة الأرضية ليس استنباطاً أو وجهة نظر, بل هو حقيقة دل عليها القرآن ذاته.

كما قال الله تعالى: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} [1].

وقال الله تعالى: {قُل إِنَّما أُنذِرُكُم بِالوَحيِ} [2].
ووصف الله القرآن بأنه موعظة: {يا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم} [3].
والحقيقة أنه كانت تمر بالمؤلف مشاهدات اجتماعية في الحياة اليومية فكنت أتأمل بعضها في ضوء القرآن, وأتنقل

[1] سورة ق، الآية: 45.
[2] سورة الأنبياء، الآية: 45.
[3] سورة يونس، الآية: 57.
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست