responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 30
ولا يزال هذا السؤال القلق يقوده ويسيّره حتى تأتي لحظة لقاء الله فيحمد العاقبة: {قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ * فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ} [1].
ومن أعظم آثار هذا السؤال: القلق والانزعاج حول طبيعة قضاء الوقت والعمر، فالإنسان الغافل عن ذكر الموت تمر أوقاته وساعاته دون أن يتنبه ويتساءل حول جدوى ما يصنع ..

لكن المؤمن الذي يهجم عليه ذكر الموت ودنو الأجل، وقرب لقاء الله، فإنك تجده يزهد في اللقاءات والاجتماعات في استراحات الضياع التي تذهب فيها الأوقات سدى، وتتعالى فيها القهقهات، ويجوب الناس فيها أحاديث لا تقرب من الله إن لم تكن تبعد عنه، حتى وإن كان ظاهر الجالسين الصلاح أو طلب العلم، فالعبرة بالحقائق، وما أكثر ما تكون المجالس في غير ما يقرب من الله ..

[1] سورة الطور، الآيتان: 27،26.
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست