responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 165
وأخبرنا الله بوعدٍ عظيم أننا إن آمنا وعملنا صالحاً أن يحقق لنا رسالةً عظيمة وهي قول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ} [1].

فهل يفوز القلب يقيناً بخبر الله عن هذه الحقيقة السياسية/القرآنية في طريق النهضة؟ وأن الإيمان والعمل الصالح هو الطريق للاستخلاف والتمكين في هذه الأرض؟
هذه مجرد نماذج لخبر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} [2]، {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا} [3].
وهذه وعود القرآن التي وعدنا الله إياها: {وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ} [4]، {أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [5].

[1] سورة النور، الآية: 55.
[2] سورة النساء، الآية: 87.
[3] سورة النساء، الآية: 122.
[4] سورة الروم، الآية: 6.
[5] سورة يونس، الآية: 55.
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست