responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 145
وإن الشيطان ينصب الخطوات التدريجية كما قال الله سبحانه: ... {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَامُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [1]، وقال الله عز وجل: {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} [2].

وأخبر الله تعالى عن رسم الشيطان للباطل والمعاصي في قالب الأمر الجميل والواقعي والمصلحي والطبيعي: {وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [3]، وقال الله تعالى: {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ} [4].
ولذلك ترى الرجل يرتكب المعصية، ويؤنبه ضميره زمناً، وتراه يقول لمن حوله: والله إني متألم من هذا الأمر، وجزاكم الله خيراً على النصيحة، ثم لا يزال الشيطان به حتى تراه بعد زمن يدافع عن معصيته ويراها أمراً طبيعياً، أن من حوله يعانون - في نظره - من غلو ونزعة للتحريم، وأن هذه فتاوى قديمة والعصر تغيّر .. إلخ من أفكار الشيطان في تزيين المعاصي للناس!

[1] سورة النور، الآية: 21.
[2] سورة البقرة، الآية: 208.
[3] سورة الأنعام، الآية: 43.
[4] سورة الأنفال، الآية: 48.
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست