responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 140
من كان الله حسبه؛ فكيف ستكون قوته بين الناس؟!

ولذلك قال من قال من السلف: «من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله» كما نقل ابن تيمية في الاقتباس السابق ..

ومما يفغر فم الاستغراب حين يتأمل المرء هذه الحقائق القرآنية التي أخبرنا بها الله ذاته، ثم يلاحظ غياب الانتفاع والاستفادة من هذه الحقائق في حياتنا!

الخالق سبحانه يفتح فرصة لعبده ليكون الله تعالى هو حسبه إذا توكل عليه، ومع ذلك يقصر القلب في الانكباب على الله، والتعلق به؛ فيفوّت على نفسه هذه القوة العظيمة!

نتوكل على الله لأن التوكل عليه سبحانه يحمينا من سلطة الشيطان، كما قال الله تعالى: {إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [1].

فالشيطان حاضر في تفاصيل حياتنا، يسعى بفنون الإضلال ليجر ابن آدم معه إلى المصير التعيس،

[1] سورة النحل، الآية: 99.
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست