responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 132
وأن الملائكة لا تفتر عن التسبيح كما قال الله سبحانه عنهم: ... {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ} [1]، وقول الله تعالى: ... {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ ... رَبِّهِمْ} [2]، وقول الله عز وجل: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ} [3].
بل أخبرنا الله عن لهج ألسنة أهل الجنة، السعداء، بالتسبيح، كما قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ} [4].

فإذا ضمّ المتدبر هذه الشواهد، ورأى كيف أن الرعد والجبال والسماوات والأرض والكائنات كلها تسبّح لله، وأن الله استفتح سبع سورٍ بالتسبيح، وأن الله جعل الركوع والسجود وهما من أهم أركان الصلاة تسبيحاً،

[1] سورة الأنبياء، الآية: 20.
[2] سورة الزمر، الآية: 75.
[3] سورة غافر، الآية: 7.
[4] سورة يونس، الآيتان: 10،9.
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست