responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 110
تأملت في هذا التناقض الجذري بين الأسلمة في المقالات العامة، والعلمنة في المجالس الخاصة، فقلت لأحدهم: أنا لا أشك أن هذه حالة (نفاق فكري)!

فقال لي معترضاً: كيف تدمغه بوصف النفاق وهو يقول: لا إله إلا الله ويصلي ويصوم ويتصدق؟!

لا أنكر أنني تهيبت وسكتّ.

مضى زمن على هذه الواقعة وصرت بعدها أهتم كثيراً بمراقبة طريقة استعراض القرآن للشخصية المنافقة، وما هي مشاعرها الداخلية؟ وكيف تتحرك داخل المجتمع المسلم؟
كم كنت مندهشاً حين رأيت القرآن يتحدث عن المنافقين بأنهم يصلون، ويتصدقون، ويذكرون الله!

فأشار القرآن إلى كون المنافقين يصلون، بل إلى أنهم يذكرون الله، كما في قوله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلاً} [1].

[1] سورة النساء، الآية: 142.
اسم الکتاب : رقائق القرآن المؤلف : السكران، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست