اسم الکتاب : رياض الصالحين - ت الفحل المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 489
1765 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قَالَ: نَهَى رسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الوِصَالِ. قالوا: إنَّكَ تُواصِلُ؟ قَالَ: «إنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ، إنِّي أُطْعَمُ وَأُسْقَى». متفق عَلَيْهِ. [1] وهذا لفظ البخاري. [1] أخرجه: البخاري [3]/ 48 (1962)، ومسلم [3]/ 133 (1102) (55).
347 - باب تحريم الجلوس عَلَى قبر
1766 - عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم: «لأنْ يَجْلِسَ أحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ، فَتُحْرِقَ ثِيَابَهُ فَتَخْلُصَ إِلَى جِلْدِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ [1]». رواه مسلم. (2) [1] لأنَّ القبر فيه إنسان مسلم محترم في الغالب وجلوسك عليه إهانة له. قاله ابن عثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين 4/ 329.
(2) أخرجه: مسلم [3]/ 62 (971) (96). 348 - باب النهي عن تجصيص القبر والبناء عليه
1767 - عن جابر - رضي الله عنه - قَالَ: نَهَى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن يُجَصَّصَ القَبْرُ، وأنْ يُقْعَدَ عَلَيْهِ، وَأنْ يُبْنَى عَلَيْهِ. رواه مسلم. (1) [1] أخرجه: مسلم 3/ 61 (970) (94).
349 - باب تغليظ تحريم إباق العبد [1] من سيده
1768 - عن جرير - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم: «أَيُّمَا عَبْدٍ أَبَقَ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ». رواه مسلم. (2) [1] إباق العبد: هروب العبد من سيده، والتشديد في الوعيد؛ لأنَّ العبد ملك لسيده بذاته ومنافعه، فليس له الهرب من سيده. انظر: النهاية [1]/ 15، وشرح صحيح مسلم [1]/ 266، وشرح رياض الصالحين 4/ 330.
(2) أخرجه: مسلم [1]/ 59 (69) (123).
1769 - وعنه، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَبَقَ العَبْدُ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ». رواه مسلم. (1)
وفي روايةٍ: «فَقَدْ كَفَرَ». [1] أخرجه: مسلم 1/ 58 (68) (122) و1/ 59 (70) (124).
اسم الکتاب : رياض الصالحين - ت الفحل المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 489