اسم الکتاب : رياض الصالحين - ت الفحل المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 335
214 - باب فضل قيام ليلة القدر وبيان أرجى لياليها
قَالَ الله تَعَالَى: {إنَّا أنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ} [القدر: [1]] إِلَى آخرِ السورة، وقال تَعَالَى: {إنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [الدخان: 3] الآياتِ.
1185 - وعن عائشة رضي الله عنها: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا نَعَسَ أحَدُكُمْ في الصَّلاَةِ، فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فَإنَّ أحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ، لَعَلَّهُ يَذْهَبُ يَسْتَغْفِرُ [1] فَيَسُبَّ نَفْسَهُ». متفقٌ عَلَيْهِ. (2) [1] قال النووي في شرح صحيح مسلم 3/ 265 عقيب (787): «قال القاضي: معنى يستغفر هنا: يدعو».
(2) انظر الحديث (147).
1186 - وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم: «إِذَا قَامَ أحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فَاسْتَعْجَمَ [1] القُرْآنَ عَلَى لِسَانِهِ، فَلَمْ يَدْرِ مَا يَقُولُ، فَلْيَضْطَجِع». رواه مسلم. (2) [1] قال النووي في شرح صحيح مسلم 3/ 266 عقيب (787): «أي استغلق ولم ينطلق به لسانه لغلبة النعاس».
(2) أخرجه: مسلم [2]/ 190 (787) (223).
213 - باب استحباب قيام رمضان وَهُوَ التراويح
1187 - عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إيمانًا وَاحْتِسَابًا [1] غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». متفقٌ عَلَيْهِ. (2) [1] قال النووي في شرح صحيح مسلم 3/ 237 عقيب (762): «ومعنى احتسابًا: أَنْ يريد الله تعالى وحده لا يقصد رؤية الناس، ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص». [2] أخرجه: البخاري [1]/ 16 (37)، ومسلم [2]/ 176 (759) (173).
1188 - وعنه - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأمُرَهُمْ فِيهِ بِعَزِيمَةٍ [1]، فيقولُ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». رواه مسلم. (2) [1] قال النووي في شرح صحيح مسلم 3/ 238 عقيب (762): «معناه: لا يأمرهم أمر إيجاب وتحتيم، بل أمر ندب وترغيب». [2] أخرجه: مسلم 2/ 177 (759) (174).
اسم الکتاب : رياض الصالحين - ت الفحل المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 335