responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة الصدر المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 8
النوع الأول: بغض نعمة الله تعالى على المحسود، وتمني زوالها, فتكون له, وهذا فيه اعتراض على الله وقسمته، وما أحسن ما قاله القائل:

ألا قل لمن بات لي حاسداً ... أتدري على من أسأت الأدب؟
أسأت على الله في حكمه ... بأنك لم ترض لي ما وهب

النوع الثاني: بغض نعمة الله تعالى على المحسود وتمني زوالها, ولو لم تكن له, وهذا شر من النوع الأول، وما أحسن ما قاله القائل:

اصبر على حسد الحسود ... فإن صبرك قاتله
النار تأكل بعضها ... إن لم تجد ما تأكله

وهذان النوعان من أنواع الحسد المذموم.
النوع الثالث: حسد الغبطة: وهو تمني أن يكون له مثل حال المحسود من غير أن تزول النعمة عنه، فهذا لا بأس به ولا يعاب صاحبه، بل هذا قريب من المنافسة، وقد قال الله تعالى: {وَفِي ذَلِكَ

اسم الکتاب : سلامة الصدر المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست