ومعاذ بن جبل, وأبو الدرداء, وجُبير بن مُطْعِم, وأنس بن مالك, وزيد بن ثابت, والنُّعمان بن بشير.
قال الترمذي: حديث ابن مسعود حديث حسن، وحديث زيد بن ثابت حديث حسن.
وأخرج الحاكم في صحيحه [1] حديث جبير بن مطعم والنعمان بن بشير.
وقال في حديث جبير: على شرط البخاري ومسلم.
ولو لم يكن في فضل العلم إلا هذا وَحْدَهُ لكفى به شرفاً؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا لمن سمع كلامه ووعاه، وحفظه وبلَّغَهُ.
وهذه هي مراتب العلم:
أولها وثانيها: سماعهُ, وعَقْلُهُ؛ فإذا سمعهُ وعاهُ [1] (1/ 86، 87، 88). وهذا الحديث متواتر؛ فهو مروي عن بضعة وعشرين صحابيًّا، كما في ((نظم المتناثر)) (ص 24 - 25) للكتاني.