أن أفضل الصدقة: ((على ذي الرحم الكاشح)) [1]. والمعنى أن أفضل الصدقة على ذي الرحم الذي يضمر عداوته ويطوي عليها باطنه، وهو ذو الرحم القاطع الذي يضمر عداوته في كشحه: وهو باطنه، وخصره [2].
والإحسان إلى الخلق بأنواع الإحسان؛ فإن الكريم المحسن: أسلم الناس صدراً، وأطيبهم نفساً، وأنعمهم قلباً.
12 - الهُدى والتوحيد الخالص من أعظم أسباب سلامة الصدر، كما أن الضلال والشرك من أعظم أسباب الحقد والغل، والبغضاء, والحسد. [1] أحمد برقم 5320، (24/ 36)، والحاكم (1/ 406)، وصححه الألباني في إرواء الغليل (3/ 404)، برقم 892, وتقدم تخريجه. [2] النهاية في غريب الحديث لابن الأثير (4/ 176).