responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة المؤلف : الهاشمي، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 117
7 - المسلم مع جيرانه
أحسن الناس معاملة لجيرانه:
المسلم الحصيف الواعي أحكام دينه أحسن الناس معاملة لجيرانه، وأكثرهم برا بهم، وحدبا عليهم.

وعيه هدي الإسلام في الإحسان إلى الجار:
ذلك أنه يعي هدي الإسلام الثر وتوصياته الغنية بالجار، والمكانة الرفيعة التي أحله إياها في سلم العلاقات البشرية، وإنها لمكانة ما عرفتها قبل هذا الدين شريعة، ولا داناها بعدة نظام.
فقد أمر الله تعالى في محكم كتابه بالإحسان إلى الجار، فقال:
{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ... } [1].
والجار ذو القربى هو الذي تجمعك به مع الجوار آصرة النسب أو الدين، والجار الجنب هو الذي لا تجمعك به صلة من نسب أو دين، والصاحب بالجنب هو الرفيق في أمر حسن.

[1] النساء: 36.
اسم الکتاب : شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة المؤلف : الهاشمي، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست