responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 65
وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} [1].
وكما جاء من دعوات الراسخين في العلم: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [2].
فتوسلوا إلى اللَّه تعالى بسابق نعمته عليهم من الهداية والصلاح.
ودعاء الوتر يدل على هذا المقصد: ((اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ)) [3].
ففيه توسل للَّه تعالى بإحسانه وإنعامه على من سبق عليهم بالهداية والعافية والولاية ... فدل على أهمية هذا التوسل في إعطاء ما يرجو العبد في دينه ودنياه.
واللَّه ـ يحبّ من عبده أن يتوسل إليه بأنواع التوسلات له في دعائه؛ لما في ذلك من كمال العبودية، [والتَّذَلُّلِ] له تعالى في كل الأحوال.

21 - أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال.
فمن أراد أن يكون مجاب الدعوة، فليجتهد في أن يكون مأكله

[1] سورة يوسف، الآية: 101.
[2] سورة آل عمران، الآية: 8.
[3] سنن أبي داود، كتاب الوتر، باب القنوت في الوتر، 1/ 536، برقم 1427، سنن النسائي، كتاب قيام الليل وتطوع النهار، باب الدعاء في الوتر، 3/ 248، برقم 1745، سنن ابن ماجه، كتب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في القنوت في الوتر، 1/ 372، برقم 1178، مسند الإمام أحمد، 3/ 245، برقم 1718، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، برقم 1179.
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست