responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 61
ومعنى ألظوا: الزموه، واثبتوا عليه، وأكثروا من قوله والتلفظ به في دعائكم [1].
أو يتوسل باسم دالٍّ على معانٍ كثيرة: مثل: ((الرب)) كما في غالبية أدعية القرآن، وكذلك اسم ((الصمد))، و ((المجيد))، و ((العظيم))، وكذلك بالاسم الأعظم المتضمن لكل الأسماء الحسنى والصفات العلا، أو يتوسل بصفة من صفاته كقوله تعالى: {سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [2]، فقنا: من الوقاية وهي من الصفات الفعلية، وكالتوسل بصفة العلم والقدرة، كما في دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَحْيِنِي)) [3].
وكذلك يستعاذ بصفاته جل وعلا: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُضِلَّنِي)) [4].
النوع الثاني: ((التوسل)): بعمل صالح قام به الداعي نفسه:
((كأن يقول الداعي: اللَّهم بإيماني بك، أو محبتي لك، أو باتباعي لرسولك أن تغفر لي)).
ومن ذلك أن يذكر الداعي عملاً صالحاً ذا بال، فيه خوف من

[1] النهاية في غريب الحديث، ص 836.
[2] سورة آل عمران، الآية: 191.
[3] مسند الإمام أحمد، 30/ 265، برقم 18325، سنن النسائي، كتاب السهو، نوع آخر،
3/ 54، برقم 1305، مصنف ابن أبي شيبة، 10/ 264، المستدرك، 1/ 524، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم 1301.
[4] صحيح مسلم، كتاب العلم، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، 4/ 2086، برقم 2717.
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست