{وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [1]، [2].
[وقد ذكر المؤلف وفقه اللَّه الصلاة والسلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - في ختام الأدعية؛ لأن هذا من الآداب التي يحتاجها المسلم في دعائه: يبدأ بحمد اللَّه، والثناء عليه بما هو أهله، ثم يصلِّي على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم يختم دعاءه بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، كما تقدمت الإشارة إلى ذلك في آداب الدعاء].
والحمد للَّه رب العالمين، كما يليق بجلاله، وعظيم سلطانه، اللَّهم صلِّ وسلِّم على نبينا محمد، وعلى آله، وأصحابه، وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين. [1] سورة الأعراف, الآية: 180. [2] جلاء الأفهام، 245 - 246.