responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 571
تشريفه وتكريمه)) [1].

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((وعلى آل محمد)): فالصحيح أن معنى الآل:
1 - من تحرم عليهم الصدقة.
2 - أنهم ذريته وأزواجه خاصة [2].
وقوله: ((وبارك على محمد)) البركة هي:
1 - الثبوت واللزوم, ومنه قول: برك البعير يبرك بروكاً.
2 - النماء والزيادة [3].
((والتبريك: الدعاء بذلك، فهذا الدعاء يتضمّن إعطاء من الخير ما أعطاه لآل إبراهيم, وإدامته وثبوته له, ومضاعفته له وزيادته, هذا حقيقة البركة)) [4].
وقوله: ((إنك حميد مجيد)): ختم الدعاء بأحسن الختام, باسمين من أسماء اللَّه تبارك وتعالى الحسنى, وأكده بـ ((إنَّ)) زيادة في التأكيد و ((الحميد)): صيغة مبالغة على وزن (فعيل) , والحمد نقيض الذم, وهو أعمُّ وأصدق في الثناء على المحمود من المدح والشكر [5]، فاللَّه تبارك وتعالى هو المحمود في ذاته, وأسمائه, وصفاته, وأفعاله, فله من الأسماء أحسنها، ومن الصفات أكملها, ومن الأفعال أتمَّها

[1] جلاء الأفهام، ص 127.
[2] انظر جلاء الأفهام للعلامة ابن القيم، 166 - 173.
[3] معجم مقاييس اللغة، 4/ 352.
[4] جلاء الأفهام، ص 237.
[5] لسان العرب، 3/ 156, تفسير الطبري، 13/ 179.
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 571
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست