responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 523
المفردات:
الفردوس: الفردوس اسم من أسماء الجنة, وأصله البستان الواسع الذي يجمع كل ما في البساتين, من أصناف الثمر, والمراد هنا مكان الجنة من أفضلها [1].

الشرح:
هذا الدعاء المبارك فيه أعظم مطلب, وأسمى مقصد, وأجلّ مأمل في الدار الآخرة؛ فإن الرب الحكيم العليم, جعل الجنة جنان عالية, عليَّة مكاناً, ومكانةً, بعضها فوق بعض، على قدر أعمال العباد, حتى تتسابق الهمم على نيل أعلاها, كما قال اللَّه تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [2]، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((من آمن باللَّه، وبرسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، كان حقاً على اللَّه تعالى أن يدخله الجنة, جاهد في سبيل اللَّه أو جلس في أرضه [أو جلس في بيته] فقالوا: يا رسول اللَّه, أفلا نبشِّرُ الناس؟ قال: ((إن في الجنة مائة درجة أعدها اللَّه للمجاهدين في سبيل اللَّه, ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض, فإذا سألتم اللَّه فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة, وأعلى الجنة, وفوقه عرش الرحمن, ومنه تفجر أنهار

[1] انظر: تفسير ابن جرير، 15/ 430 - 437، وانظر: المنتقى من الفردوس لعبد الملك السلمي القرطبي، 83 - 100.
[2] سورة المطففين، الآية: 26.
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 523
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست