الكنز)) [1].
العزيمة: العزم والعزيمة: عقد القلب على إمضاء الأمر, يقال: عزمتُ الأمر, وعزمت عليه, واعتزمت, قال اللَّه تعالى: {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} [2]. (3)
الرشد: الرَّشَدُ والرُّشْدُ: خلاف الغي [4] , وهو الصلاح والفلاح, والصواب [5].
القلب السليم: هو الخالي من الشرك والكفر, والنفاق والإثم وكل وصف ذميم.
الشرح:
قوله: ((اللَّهم إني أسألك الثبات في الأمر)): سأل اللَّه تعالى الثبات في الأمر, وهي صيغة عامة يندرج تحتها كل أمر من الأمور)) [6] من أمور الدنيا, والدين, والآخرة؛ فإن الثبات عليها يكون بالتوفيق [إليها] بالاستقامة، والسداد, وأعظم ذلك الثبات على الدين والطاعة، والاستقامة على الهدى، وأحوج ما يكون العبد [لهذه] الاستقامة, عند الاحتضار من نزغات الشيطان وإغوائه, والثبات في [1] النهاية، ص 814. [2] سورة آل عمران, آية 159.
(3) المفردات، ص 565. [4] المصدر السابق، ص 354. [5] تحفة الذاكرين، ص 428. [6] تحفة الذاكرين، ص 428.