responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 50
حتى يكون دعاؤه مقبولاً عند ربه - عز وجل -.
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((فأنى يستجاب لذلك)): استفهام وقع على وجه التعجب والاستبعاد، وليس صريحاً في استحالة الاستجابة، ومنعها بالكلية، وفضل اللَّه واسع)) [1].
قال بعض السلف: ((لا تستبطئ الإجابة وقد سدَدْتَ طرقها بالمعاصي)) [2].
والمظالم توجب العقوبة في الدنيا قبل الآخرة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ)) [3].
والبغي: هو الظلم.
ولاشك أن من أعظم العقوبات الدنيوية: ردّ الدعاء.

14 - الدّعاء ثلاثاً.
وقد تقدّم عند شرح الإلحاح في الدعاء.

[1] جامع العلوم والحكم، 1/ 206.
[2] المرجع السابق، 1/ 108.
[3] سنن أبي داود، كتاب الأدب، باب في النهي عن البغي، 4/ 426، برقم 4904، سنن الترمذي، كتاب صفة القيامة والرقائق والزهد، باب حدثنا علي بن حجر، 4/ 664، برقم 2511، سنن ابن ماجه، كتاب الزهد، باب البغي، 2/ 1408، برقم 4211، المستدرك،
2/ 356، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، برقم 2511، وصحيح الترغيب والترهيب، برقم 2537.
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست