responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 466
قوله: ((وخير النجاح)): أي التمام والكمال في الأمور، والحصول على كل المطلوب.
قوله: ((وخير العمل)): أي التوفيق إلى أفضل العمل، وأحسنه الذي يحبّه الربُّ جلَّ وعلا، الذي فيه الثواب الأكثر، والأجزل، ومنه الصلاة؛ لأنها أفضل العمل قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((اعلموا أن خير أعمالكم الصلاة)) [1].
قوله: ((وخير الثواب)): فيه سؤال اللَّه أن يثيبه أكثر الثواب، وأحسنه، وأعظمه، بمضاعفة الأجر والثواب، فتضمّن هذا السؤال التوفيق إلى أفضل الأعمال، والأقوال عند اللَّه تعالى، وأرفعها قدراً.
قوله: ((وخير الحياة)): أي أفضل الحياة، وأحسنها، بأن تكون في طاعة الرحمن، وحسن العبادة له، واجتناب معاصيه - عز وجل -، والحياة الطيبة المطمئنة الآمنة من البلاء، والمصائب، والأكدار.
قوله: ((وخير الممات)): بأن يموت مَرْضِيَّاً عنه، مغفوراً له مثاباً، متشبثاً على الحق، وحسن الخاتمة من العمل الصالح، وكلمة الشهادة.
قوله: ((وثبتني)): سؤال اللَّه الثبات، والاستقامة في جميع الأمور في الأقوال، والأفعال، والأخلاق في الدنيا، والبرزخ والآخرة؛ لما في حذف المفعول من إشعار بالتعميم والشمول.

[1] ابن ماجه، كتاب الطهارة، باب المحافظة على الوضوء، برقم 277، وأحمد، 37/ 110، برقم 22436، وابن حبان، 3/ 311، والحاكم، 1/ 130، والبيهقي، 1/ 82، والدارمي، 1/ 66، وحسن إسناده الألباني في السلسلة الصحيحة، 1/ 181، برقم 115.
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست