responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 453
المفردات:
الرشد: خلاف الغي، يستعمل استعمال الهداية [1].

الشرح:
سأل اللَّه تعالى أن يوقع في نفسه الرشد، وهو طاعة اللَّه ورسوله، كما أرشد النبي - صلى الله عليه وسلم - خطيباً في خطبته: ((من يطع اللَّه ورسوله فقد رشد، ومن يعص اللَّه ورسوله فقد غوى)) [2].
أي: يا اللَّه، يا ذا الأسماء الحسنى، والصفات العُلا, ألقِ في نفسي الهداية, والصلاح, والرشاد، والسداد, واعصمني من شرِّ نفسي؛ لأنها أمَّارة بالسوء, فشرّ النفس أحد منابع الشر وأصوله، وطرقه المؤدية إلى الهلاك، إذا لم يعصم اللَّه تعالى العبد منها, قال اللَّه تعالى: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} [3].

113 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ)) [4].

[1] المفردات ص 354.
[2] مسلم، كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة، برقم 870.
[3] سورة يوسف, الآية: 53.
[4] أخرجه النسائي في الكبرى، كتاب صفة الصلاة، الاستعاذة من علم لا ينفع، برقم 7818، وابن ماجه، كتاب الدعاء، باب ما تعوذ منه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، برقم 3843، والطبراني في الأوسط، 7/ 154، برقم 7139، وابن حبان، 1/ 283، برقم 82، وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، 2/ 327، ولفظه: ((سلوا الله علماً نافعاً، وتعوذوا بالله من علم لا ينفع)).
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست