responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 450
والإنفاق على من تجب عليه النفقة: كالوالدين، والزوجة، والذرية، وغير ذلك، واستعاذ من ((الجبن)) الذي هو ضدّ الشجاعة والإقدام، وهو صفة ذميمة، يؤدي إلى عدم الوفاء بكثير من الواجبات الشرعية، كالجهاد في سبيل اللَّه، والصدع بالحق من الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر وغير ذلك.
قوله: ((وسوء العمر))، هو البلوغ إلى حدّ الهرم، مما يؤدي إلى الخرف من ذهاب العقل، فيصبح كالطفل في قلّة الفهم، وضعف القوّة الذهنية والبدنية، فيصبح عالة على الأهل.
قوله: ((وأعوذ بك من فتنة الصدر)): هو استعاذة بكل ما ينطوي عليه الصدر من الغلّ، والحسد، والشكوك، والوسواس، وعقيدة غير مرضية من سوء الاعتقاد، ((وعذاب القبر))، فإنه حق ثابت في الكتاب والسنة، وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منه في كل صلاة لخطورة أمره.

111 - ((اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَرَبَّ إِسْرَافِيلَ، أَعُوذُ بِكَ مِنَ حَرِّ النَّارِ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ)) [1].

[1] أخرجه النسائي، كتاب الاستعاذة، الاستعاذة من حر النار، برقم 5519، وفي الكبرى، كتاب صفة الصلاة، الاستعاذة من حر النار، وأحمد، 40/ 380، برقم 24324، والبيهقي في الدعوات، برقم 109، وأبو يعلى، 8/ 213، برقم 4779، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 3/ 1121، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم 1544.
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست