responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 414
الحرص على جوار أهل الصلاح والتقوى, وفي الحديث فضل الاستعاذة باللَّه تعالى، والالتجاء إليه، والاستعانة به في كل الأمور, وفيه بيان تفصيل معاناة العبد حين الدعاء, وبثّ الشكوى والهمّ إلى اللَّه تبارك وتعالى [1].

96 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، ومِنْ دُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، وَمِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاَءِ الأَرْبَعِ)) [2].
الشرح:
قوله: ((اللَّهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع)): يا اللَّه الذي له الأسماء الحسنى، والصفات العُلا, أعذني من قلب لا يخشع لذكرك وموعظتك, ولا تؤثّر فيه النصيحة، وذلك القلب القاسي, قال تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [3].
قوله: ((ومن دعاء لا يُسمع)): أعوذ بك من دعاء لا يُستجاب،

[1] شرح صحيح الأدب المفرد،1/ 144، أوراد الذاكرين، ص 163.
[2] الترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا أبو كريب، برقم 3482، وأبو داود، كتاب الوتر، باب في الاستعاذة، برقم 1549، والنسائي، كتاب الاستعاذة، الاستعاذة من الشقاق والنفاق، برقم 5470، وأحمد، 11/ 120، برقم 6561، وابن أبي شيبة، 10/ 192، وعبد الرزاق، 10/ 439، وصححه العلامة الألباني في صحيح سنن أبي داود، برقم 1384 - 1385، وفي صحيح الجامع، برقم 1297.
[3] سورة الزمر، الآية: 22.
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست