responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 407
اختلال العقل, والحواس، وتشوّه المنظر, وقد يصبح ثقيلاً على غيره [فيكون كالطفل في المهد والعياذ باللَّه - عز وجل -].
قوله: ((القسوة)): غلظة القلب, وصلابته، بحيث لا يقبل موعظة حسنة، ولا يخاف العقوبة، ولا يرحم من يستحق الرحمة، كما ذكر اللَّه تعالى عن بني إسرائيل: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَة} [1].
قوله: ((الغفلة)): غيبة الشيء عن البال، وذهول عن الخير, وعدم تذكره، والتنبه لما ينبغي له، واستعمل في تاركه إهمالاً وإعراضاً كما قال تعالى: {وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُون} [2].
قوله: ((العيلة)): بفتح العين المهملة، وهي الفاقة والحاجة وعدم القدرة على القيام بما يحتاج إليه هو ومن يعوله.
قوله: ((الذلة)) - بالكسر-: الهوان على الناس, ونظرتهم إليه بعين الاحتقار والاستخفاف، وهي ضد العزة.
قوله: ((المسكنة)): قلة المال، وسوء الحال, وهي الخضوع، والذلة لما يعرض [عند] الحاجة.
قوله: ((الفقر)): أصله كسر فقار الظهر, وهو خلو اليد من المال.
قوله: ((الكفر)): أصله الستر، وهو عدم الإيمان باللَّه، وهو أنواع: منه كفر العناد، والجحود، والنفاق, وأورده عقب الفقر؛ لأنه قد يفضي إليه.

[1] سورة البقرة, الآية: 74.
[2] سورة الأنبياء, الآية: 1.
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست