responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 379
أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا)) [1].

المفردات:
اقسم: قسمة ونصيباً.
قلَّمَا: تدل على القلة والندرة.
تهون: أي سهل وخفف.
خشيتك: الخشية الخوف مقترن بالتعظيم.
الثأر: الذحل ... والطَّلَبُ بالدَّمِ، وقيل الدم نفسه [2].
تبلغنا: توصلنا.
ما يحول: ما يحجب ويمنع.
واجعله الوارث منا: كناية عن الاستمرارية إلى آخر العمر.
اليقين: هو استقرار العلم الذي لا يتقلب، ولا يحول، ولا يتغيّر، وهو أعلى درجات الإيمان، فهو إيمان لا شك فيه [3].
هذه الدعوة جامعةٌ لأبواب الخير والسعادة في الدنيا والآخرة،

[1] الترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا علي بن حجر، برقم 3502، والنسائي في الكبرى، 6/ 106، والحاكم، 1/ 528، وابن السني في عمل اليوم والليلة، برقم 445، وصححه ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 168، وصحيح الجامع، 1/ 400.
[2] انظر: لسان العرب، 4/ 97.
[3] الفتوحات الربانية، 3/ 268، العلم الهيب، ص 524.
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست