responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 350
وثانيها: أنه أفضل الدعاء على الإطلاق.
وثالثها: إنه أحب إلى اللَّه - سبحانه وتعالى - من كل دعاء يدعو به العبد على الإطلاق كائناً ما كان [1].
فينبغي للعبد الصالح ملازمة هذه الدعوات المباركات في الصباح والمساء، اقتداء واستناناً بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في ليله ونهاره: في سفره وحضره, وفي سرائه وضرائه، وفي كل أحواله.

72 - ((اللهمّ أحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ)) [2].
المفردات:
((الخزي)): هو الذلّ والهوان [3]. ويأتي بمعنى الهلاك، والوقوع في بلية [4].
((عاقبتنا)): العاقبة آخر كل شيء.

[1] تحفة الذاكرين، 454 - 459.
[2] أحمد، 29/ 171، برقم 17628، والحاكم، 3/ 591، والطبراني في الكبير، 2/ 33/ 1169، وفي الدعاء، برقم 1436، وابن حبان، برقم 2424، 2425 (موارد)، والدعوات الكبير للبيهقي، 1/ 359، والديلمي في الفردوس، 1/ 141، قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد، 10/ 178: ((رجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقات))، وقال الأرناؤوط في تعليقه على المسند: ((رجاله موثقون)).
[3] المفردات، 281.
[4] النهاية، ص 263.
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست