responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 34
وفي حديث قصة سحره - صلى الله عليه وسلم - عن عائشة رَضْيَ اللَّهُ عنْهَا ((فدعا، ثم دعا، ثم دعا)) [1].
ولا يكره الزيادة على ثلاث لأن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((دعا لجند أحمس ورجالها خمساً)) [2].
ويكون الإلحاح في الدعاء بذكر ربوبيته - عز وجل -، فهو من أعظم ما يطلب به إجابة الدعاء، كما في غالب أدعية القرآن الكريم، وكذلك التوسل إليه بإلاهيته وأسمائه وصفاته، وأن ذلك من أعظم ما يطلب به إجابة الدعاء كما في الحديث الذي ذكره النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب)) الحديث [3].
وما جاء في الإلحاح بذكر أسمائه وصفاته عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أَلِظُّوا بِيَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)) [4].
ومعنى ألظوا: أي الزموا هذه الدعوات، وأكثروا منها.
ومن الإلحاح في الدعاء تكرير الطلب، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ

[1] متفق عليه، صحيح البخاري، كتاب الدعوات، باب تكرير الدعاء، 8/ 83، برقم 6391، صحيح مسلم، كتاب السلام، باب السحر، 4/ 1720، برقم 2189، واللفظ له.
[2] صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة ذي الخلصة، برقم 4355، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، برقم 2476.
[3] صحيح مسلم، كتاب الزكاة، باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها، 2/ 703، برقم 1015.
[4] مسند أحمد، 29/ 138، برقم 17596، وسنن الترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا محمد بن حاتم، 5/ 539، برقم 3524، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 172.
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست