responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 250
والحفظ من الظالمين؛ لشدة خطرهم على الدين والنفس.

2 - لم تستجلب النعم، وتدفع النقم بمثل الدعاء؛ ولذلك كان ملجأ الأنبياء، والأولياء في كل زمان ومكان.
3 - أهمية التوسّل بصفات اللَّه تعالى حال السؤال والطلب، كما في توسَّل موسى - عليه السلام - {نَجِّنِي}، وهذه صفة فعلية عليّة، تدلّ على كمال القوة، والإرادة، والنصرة.
39 - {عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ} [1].
هذه دعوة مباركة أخرى ضمن دعوات موسى - عليه السلام - في الكتاب الحكيم.
حين قتل موسى - عليه السلام - القبطي أصبح {فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ} [2]، {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ} [3]، فأثنى اللَّه تبارك وتعالى على هذا الرجل الصالح.
ووصفه بالرجولية؛ لأنه خالف الطريق، فسلك طريقاً أقرب من طريق الذين بعثوا وراءه، فسبق إلى موسى، فنصحه في الخروج فأخذ بها، فلما أخذ طريقاً سالكاً قاصداً وجهة مدين، وهي جنوبي

[1] سورة القصص، الآية: 22.
[2] سورة القصص، الآية: 18.
[3] سورة القصص، الآية 20.
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست