responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 25
مِمَّا نَزَلَ، وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وَإنَّ الْبَلاَءَ لَيَنْزِلُ فَيَتَلَقَّاهُ الدُّعَاءُ فَيَعْتَلِجَانِ [1] إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) [2].
وهو يرد القضاء والقدر قبل نزوله أو بعد نزوله.

11 - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لَا يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ)) [3].
وفي لفظ: ((ادْعُوا فَإِنَّ الدُّعَاءَ يَرُدُّ القَضَاءَ)) [4].

12 - وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((الدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ، وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ)) [5].
فدلّت هذه الأحاديث على أنّ اللَّه جلَّ قدْره يدفع بالدعاء ما قد قضاه على العبد، فهو من قدر اللَّه تعالى أيضاً: ((فقد يقضي بشيء

[1] يعتلجان: يتدافعان ويتصارعان.
[2] مستدرك الحاكم، 1/ 669، بلفظه، وقال: ((صحيح الإسناد ولم يخرجاه))، والمعجم الأوسط للطبراني، 3/ 66، وبلفظ: ((لن ينفع حذر من قدر)) مسند الإمام أحمد،
45/ 26، برقم 22044، والمعجم الكبير للطبراني، 30/ 103، ومسند البزار، 2/ 413، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم 7739.
[3] سنن الترمذي، كتاب القدر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، باب ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء، 4/ 448، برقم 2139، والطبراني في الكبير، 6/ 251، برقم 6128، ومسند البزار، 6/ 502، برقم 2540. وصححه الألباني في صحيح الترمذي، برقم 3548.
[4] الدعاء للطبراني، 2/ 798، برقم 29، وحسّن إسناده محقق الكتاب.
[5] سنن الترمذي، كتاب الدعوات عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، باب في دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -، 5/ 552، برقم 3548، مسند الإمام أحمد، 36/ 370، برقم 22044، والمعجم الكبير للطبراني،
20/ 103، برقم 201، ومستدرك الحاكم، 1/ 669، وقال: ((صحيح الإسناد ولم يخرجاه))، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، برقم 3548.
اسم الکتاب : شرح الدعاء من الكتاب والسنة المؤلف : ماهر بن عبد الحميد بن مقدم    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست